1. استعانة المؤمنين بالله عزوجل في كل أمر جلل يتعلق بأمور دينهم ودنياهم "ربنا ءاتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشداً"
2.
تأكيد ربنا جلا في علاه علي أن ما يخبرنا به في كتابه هو الحق الذي لا ريب فيه وهو
سبحانه لا يحتاج لذلك ، ولكن حتي يطمئن القلوب المهتزة ويقطع ألسنة اليهود
والنصاري في حججهم الباطلة ضد النبي محمد (صلي الله عليه وسلم) .
3.
أن الله عزوجل يرزق المؤمنين به الهداية زيادة في إيمانهم ، فيهديهم إلي ما فيه
الخير والرشد والصواب في أمور الدنيا وأمور الآخرة .
4.
الله عزوجل يثبت عباده المؤمنين ويربط علي قلوبهم ويرزقهم حسن الفهم والعمل للدين.
5.
دعوة الناس بالعقل والبرهان وإقامة الحجج والأدلة علي الكافرين والملحدين بالله
عزوجل "لولا يأتون عليهم بسلطان بيّن"
6.
رحمة الله عزوجل ورفقه ورعايته وتدبيره لعباده المؤمنين وتهيئة أمورهم وأحوالهم
"فأووا إلي الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقاً"
7.
إعجاز الله عزوجل وقدرته يسخرها لخدمة عباده المؤمنين فالشمس والكلب والتقليب
والرعب كلها من مخلوقات الله سخّرها جميعاً لحفظ الشباب طوال مدة نومهم ، فإنه من
يؤمن بالله حق الإيمان ويضحي في سبيله يسخر الله له الكون كله لخدمته "هو
الذي سخر لكم ما في الأرض جميعاً"
8.
اهتمام المسلم أو المؤمن بقضايا عملية "ابعثوا أحدكم بورقكم .. فلينظر أيها
أزكي طعاماً" ، وتركه لأمور قد تؤدي إلي الجدل أو التي لا ينبني عليه عمل
يفيد دينه و قضيته "ربكم أعلم بما لبثتم"
9.
قضاء الحوائج وإنجاز الأعمال في الحياة يكون بلطف وحذر وكتمان
"وليتلطّف" وهذه الكلمة هي أوسط كلمات القرآن الكريم.
10.
وعد الله حق دائماً وأبداً فالله لا يخلف وعده لعباده المؤمنين بالنصرة أو وعده
ببعث الناس للحساب يوم القيامة وهذا أمرٌ لا ريب فيه ولا شك، وهذا هو الدرس
الرئيسي و الكبير والأسمي الذي ذكره ربنا في الآيات "وكذلك أعثرنا عليهم
ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة ءاتية لا ريب فيها"
11.
جدل اليهود الدائم وخلافهم حول قضايا فرعية وشكلية لن تغير شيئاً ، فعدد هؤلاء
الفتية لن يفرق في القصة كثيراً و المهم هو الإستفادة من القصة بأخذ العظة والعبرة
والدروس العملية كي نطبقها في حياتنا .
12.
ترك المراء والجدل في الأمور الشائكة الغير واضحة والتي لا يحيط بها علما إلا
القليل من الناس وخاصة مع أهل الكتاب وأعداء الدين ، إلا أن يكون المرائي علي علم
بالقضية وأبعادها وتفاصيلها ويكون كلامه دفاعا عن الدين ودحضا للشبهات المثارة
حوله .. "فلا تمار فيهم إلا مراءاً ظاهراً ولا تستفت فيهم منهم أحداً"
13.
تقديم مشيئة الله عزوجل أو تأخيرها قبل الكلام عن أي حدث في المستقبل فهذا أمرٌ
مستحبٌ في الدين كما قال ربنا لنبيه (صلي الله عليه وسلم) : "ولا تقولنّ لشيء
إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله "
14.
ذكر الله عزوجل علي كل حال وخاصة إذا نسيت أمراً تريد تذكره أو أمراً مفقودا منك
تريد أن تجده ، أو نسيت بمعني أنك نسيت ذكر الله مدة وغاب استحضار قلبك لله فترة ،
فبمجرد أن تتذكر فلتذكر الله وتترك الغفلة .
15.
الله سبحانه وتعالي عليم بمدة مكوثهم داخل الكهف وهو سبحانه علام الغيوب يعلم ما
في السماوات والأرض ، ليس فقط وإنما يعلم السر وأخفي يعلم كل ما يسقط من ورق الشجر
ويعلم كل حبات الرمال في الليالي المظلمة يعلم ما في البر والبحر ولا
يغيب عن علمه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا
مسجلة عنده في كتاب لا يطلع عليه سواه.
16.خاطرة
، بما أن الله يعلم كل شئ ويعلم الغيب ، إذاً فعليك أيها الإنسان المؤمن أن تبصر
بالله وتسمع به فإنك إن ءامنت بالله حق الإيمان وعملت الصالحات صرت من أوليائه فسمعت
وأبصرت بالله وهو السميع البصير وهذا يوافق معني الحديث القدسي "..وما زال
عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتي أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره
الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه ولئن
استعاذني لأعيذنه"
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق