1.طريقة الله عزوجل في تحقيق الإيمان لعباده وتحذيرهم من الوقوع في
الفتن هي ضرب الأمثال وحكي الأخبار
2.التصوير القرآني الرائع بأبسط الكلمات وأقصر التعابير ويظهر ذلك في
وصف الجنتين (البستانين) وجمالهما
3.الشخص المتعالي والمتفاخر علي الناس بنعم الله هو في الأصل يظلم نفسه
قبل أن يظلم الناس ؛ لأنه لم يؤد شكر الله في النعم فيعرّض نعمه للزوال في الدنيا
ونفسه للعقاب في الآخرة
4.أحيانا عظم النعمة يُطغي الإنسان ويجعله ينسي اليوم الآخر وربما أنكر
ذلك جهراً كما فعل صاحب الجنتين ، وهذا يدل علي أن كفر النعمة قد يؤدي بالإنسان إلي الكفر
بالحساب وبالتالي الكفر بالله عزوجل.
5.وهم بعض المخدوعين بالنعم يظنون أن الله قد اختصهم بها لأنهم الأفضل عنده أو لأنهم في درجة أعلي من باقي البشر وربما صاروا ينتظرون نعمة أكبرمن هذه في الآخرة كما فعل صاحبنا في هذه القصة فكيف وهو لم يؤد شكر النعمة التي في يده وكيف يكون ظنّ هذا المسكين بالله ؟
6.تذكير الإنسان المتكبر أو المتعالي بأصله وبأنه خُلِق من أهون المواد
وأبسطها (التراب في الأصل ثم النطفة من الأب) من أساليب الدعوة الصحيحة والمناسبة لهؤلاء الأشخاص تحديداً .
7.دعاء "ماشاء الله لا قوة إلا بالله" عند دخول المرء لحديقته
أو شركته أو أي من ممتلكاته مستحب ويؤجر عليه.
8.تخويف الإنسان المغتر بنعم الله عليه بزوال هذه النعم من أساليب الدعوة
الناجحة أيضاً
9.شكرالله عزوجل علي نعمه قبل فوات الأوان وقبل أن يودي بها الجحود إلي الهلاك وهلاك المرء معها.
10.الذكي من اتعظ بغيره فهذه قصة ضربها الله لنا ليعلمنا جزاء الجاحدين
المتعالين المتفاخرين بنعم الله فهلا شكرنا الله علي ما أنعم به علينا ؟!
11.النصرة الحقيقية تكون من رب العالمين وحده وعنده الثواب وإليه المصير
والمآل في الآخرة.
12.المال والبنون زينة الحياة الدنيا لكن ذكر الله أفضل طلباً للثواب وأملا فيما عند الله من الجنة والنعيم مما أعدّه للذاكرين
13.الباقيات الصالحات هي ((سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله
أكبر)) وقد تزيد "لا حول ولا قوة إلا بالله"
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق