1. أن الله عزوجل مؤيد نبيه بالحق في كتابه دائماً مخبره بكل ما يحتاج إليه من قصص الأولين والآخرين.
2. الله عزوجل يختار ويصطفي من عباده من يمكّن لهم لنصرة الدين ونشر التوحيد وعبادة الله بين الناس.
3. الإنسان المشرك بالله هو ظالم لنفسه قبل أي شئ ولا يضر الله في شئ ويكون جزاؤه العذاب في الدنيا قبل الآخرة إن لم يكن عذاباً علي يد ملك مؤمن قوي مثل ذو القرنين فيكفيه العذاب النفسي والروحي بأنه يعبد غير ربه الذي خلقه ويرزقه ويشفيه.
4. أن جزاء الإيمان والعمل الصالح للمؤمنين هو الجزاء الحسن والقول الحسن وتيسير الحياة في الدنيا وفي الآخرة الثواب الأجزل والجزاء الأعظم.
5. الإنسان الذي يمنحه الله أسباب التمكين والقوة لا يكتفي بها بل يبحث عن كل سبب وكل وسيلة تمكنه من خدمة دينه ونصرة عقيدته وليكن شعاراً لنا فعل ذو القرنين "فأتـــــــــبع سببــــــــــــاً"
6. الله عزوجل عالم بما لدي الملوك والسلاطين من الأسباب والخبرة في أمور الحياة فهو بكل شئ محيط لا يغيب عن علمه شئ في الأرض ولا في السماء بل هو مانحهم هذه الأسباب.
7. خبر يأجوج ومأجوج في القرآن بأنهم قوم مفسدون في الأرض مهلكون للحرث والنسل وحبس ذو القرنين لهم وراء السدّ وخروجهم في آخر الزمان من علامات الساعة الكبري.
8. الإنسان المؤمن الذي هيئ له أسباب القوة والعيش الهنئ لا يحتاج إلي عطاء الناس وعنده عزة نفس ، كما قال النبي (صلي الله عليه وسلم) : "شرف المؤمن قيام الليل وعزه في استغناؤه عن الناس"
9. كل إنسان يتولّي شؤونه وأموره بنفسه فرغم أن ذو القرنين يملك جيشاً عظيماً يحكم به العالم إلا أنه طلب من القوم أن يساعدوه في بناء السد حيث قال لهم : "فأعينوني بقوة" .. وكما قال الشاعر :
{ ما حكّ جلدك مثل ظفرك ** فتولّ أنت جميع أمرك }
10. الإتقان في العمل فقد بني ذو القرنين السدّ قوياً منيعاً لا يخرق وعالياً أملساً لا يصعد .
11. الإعجاز العلمي في القرآن فمن المعروف أن سبيكة الحديد والنحاس من أقوي السبائك في علم الفيزياء فقد ذكر القرآن ما لم يكتشفه البشر إلا بعد عدة قرون.
12. علم ذو القرنين علم مادي يقوم علي الأخذ بالأسباب وإخضاع العالم أجمع لعبادة الله وتوحيده ، أما علم الخضر في قصة موسي والخضر (عليهما السلام) فقد كان علماً لدنّي والعلمين أصلهما من عند الله عزوجل .. قال الله في كتابه : "واتقوا الله ويعلّمكم الله والله بكل شئ عليم" البقرة
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق