Test Footer 2


قصة موسي والخضر .. (الجزء الأول)

قصة (موسي والخضر) ..الجزء الأول (الآيات من 60-70) :

  • قصة موسي والخضر هي قصة العلم والمعرفة والفضول الذي لا ينتهي ..
  • قصة موسي والخضر من أروع القصص التي عرفتها في حياتي ..
  • قصة موسي والخضر فيها من الدروس والعبر ما يكتب في مجلدات ولكن نحاول الإختصار والتركيز علي النقاط القوية العملية المؤثرة من القصة وتطبيقها في حياتنا لكي نحقق أكبر فائدة ..

(60) تبدأ القصة بأن الله أرسل كليمه موسي (عليه السلام) إلي الخضر ليتعلم منه ولأن موسي من أولي العزم فكان لا بد أن يجدّ في طلب العلم بقوة وعزم فأخبر غلامه وخادمه يوشع بن نون أنه لن يستريح ويهدأ ويستقر حتي يبلغ موضع التقاء البحرين وهو المكان الذي وعده ربه بلقاء الخضر فيه أو يظل سائراً في طريقه حقباً من الزمان.
(61) فلما بلغ موسي والفتي مجمع البحرين حيث يريدان مقابلة الخضر (عليه السلام) نسيا الغلام السلة التي كان بها الطعام (وكان سمكاً) ورأي الغلام الحوت (السمكة) التي كانت معهم قد دبّت فيها الحياة من جديد وقفزت في الماء ونسيا أيضا أن يخبر موسي بالحدث.
(62) فلما تجاوز الاثنان هذا الموضوع وسارا بعده بمسافة طلب موسي من غلامه أن يحضر لهم الغداء لأن التعب والإنهااك قد أصابهم من هذا السير الطويل والرحلة المضنية (رحلة العلم والمعرفة) .
(63) وهنا ذكر الغلام الحدث وأخبر موسي (عليه السلام) أنهم حين آوو إلي الصخرة يستريحوا عندها رأي الحوت قد صحي بعد موته بشكل عجيب وقفز في الماء لكن شيطانه أنساه أن يخبر نبي الله موسي في وقتها.
(64) فعاد موسي والغلام أدراجهما ورجعا جزءا من طريقهما لأن هذا ما كان موسي ينتظر ويريد فهذه كانت العلامة التي سيقابل الخضر بعدها.
(65) فلما عدا إلي موضع ضياع السمكة حيث مجمع البحرين قابل موسي الخضر وكان رجل ذا رحمة من الله وعلم لدنّي من عند الله ورحمته تسبق علمه.
(66) وهنا طلب موسي من الخضر (عليه السلام) أن يتبعه ويرافقه ليتعلم منه .
(67 ، 68) فأخبره الخضر أنه لن يصبر علي العلم وكيف يصبر علي شئ ليس لديه به خبرة ولا علم ولم يره من قبل يحدث أمامه ؟!
(69) فأخبره موسي أنه سيصبر إن شاء الله علي تعلم العلم منه ولن يعصي أمره.
(70) فوضع له الخضر شرطاً _وهو شرط صعب بالنسبة لموسي عليه السلام_أنه في حالة إن رافقه وصحبه فلا يسأله عن أي شيء يراه ويفعله الخضر حتي يذكر له عظته وحكمته  بل عليه أن يراقب في صمت وأن يساعد الخضر في عمل هو لا يعرف له حكمة ولا سبب بل ربما خالف العقل والمنطق كما سنري.


** لقراءة الجزء التاني من القصة اضغط هنا : 




لا تنسى دعمنا بلايك إن أفادك الموضوع و شكرا

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق